طقس ثاني أيام رمضان : عودة التقلبات الجوية.. وكميات من الامطار في هذه المناطق



سجل طقس يوم الأحد 2 مارس 2025، ثاني أيام شهر رمضان المعظم، تغيرات جوية ملحوظة في مختلف أنحاء تونس، حيث تم التوقع بأن السحب ستكون كثيفة في الشمال ومحليا في الوسط، مع احتمال هطول أمطار رعدية متفرقة، بينما ستكون السحب عابرة في الجنوب.


تفاصيل الطقس المتوقعة


  1. الحرارة: من المتوقع أن تتراوح درجات الحرارة بين 14 و18 درجة مئوية في الشمال والمرتفعات، بينما ستكون الحرارة ما بين 20 و25 درجة في بقية الجهات. أما في أقصى الجنوب الشرقي، فقد تصل درجات الحرارة إلى 27 درجة مئوية، مما يشير إلى طقس دافئ نسبيا في هذه المناطق.

  2. البحر: ستكون حالة البحر شديدة الاضطراب وهائجة إلى شديدة الهيجان على معظم السواحل التونسية، مما ينذر بصعوبة في حركة الملاحة البحرية في تلك المناطق.

  3. الريح: من المتوقع أن تكون الرياح من القطاع الشمالي قوية قرب السواحل، بينما ستكون نسبيا قوية فمعتدلة داخل البلاد، ما قد يزيد من تأثير البحر الهايج في المناطق الساحلية.


التوقعات الجوية من محرز الغنوشي


وفي سياق الحديث عن الطقس، نشر محرز الغنوشي، المهندس بالمعهد الوطني للرصد الجوي، على حسابه الشخصي في فيسبوك تحليلاً تفصيليًا عن الأحوال الجوية، حيث قال:


"صباح الخيرات والبركات والغيث النافع.. أمطار متفرقة ورعدية متوقعة بالشمال والوسط مع تراجع نسبي في الحرارة.. ووين ما تصب تنفع.. وكيف ما يقولو أمطار مارس ذهب خالص.. يومكم سعيد ونهاية أسبوع مريحة للجميع.."


أهمية أمطار مارس


وفي تصريحاته، أكد الغنوشي على أهمية أمطار مارس، مشيرًا إلى أنها "ذهب خالص"، في إشارة إلى فائدتها الكبيرة للأراضي الزراعية بعد فترة طويلة من الجفاف. يُعدّ شهر مارس من أكثر الأشهر التي تنتظر فيها البلاد الأمطار التي تغذي الأراضي وتدعم الإنتاج الزراعي، وخاصة في مناطق الشمال والوسط.


مخاوف من الطقس الشديد في السواحل


من جهة أخرى، يحذر المعهد الوطني للرصد الجوي من تأثيرات الرياح القوية على المناطق الساحلية، مما يسبب اضطرابات في حركة السفن والقوارب. وتدعو السلطات المحلية إلى اتخاذ الحيطة والحذر أثناء النشاطات البحرية في اليومين المقبلين، خاصة في المناطق التي تشهد رياحًا شديدة وأمواجًا عالية.


تواصل تونس مواجهة تغيرات جوية ملحوظة مع بداية شهر رمضان، حيث يرافقها طقس غير مستقر في أول أيام الشهر الفضيل. الأمطار التي يتوقع أن تتساقط ستكون ذات أهمية خاصة لقطاع الزراعة، في حين أن الظروف الجوية العاصفة قد تؤثر على الأنشطة البحرية.



أحدث أقدم

نموذج الاتصال

Close