شهدت مدينة سليمان من ولاية نابل مساء أمس الأربعاء 30 جويلية 2025، حادثًا مأساويًا أودى بحياة الشاب سيف الله بن صالح، أحد أبناء الجهة المعروفين بحيويتهم وشغفهم بالرياضة وقيادة الدراجات النارية.
ووفق معطيات أولية، جدّ الحادث بالطريق الرابط بين سيدي صالح وسليمان، حينما كان سيف الدين يقود دراجته النارية، قبل أن يتعرض إلى اصطدام أليم خلّف إصابات بليغة على مستوى الرأس والصدر. وعلى الرغم من سرعة تدخل الحماية المدنية، إلا أن حالته الصحية الحرجة حالت دون إنقاذه، حيث لفظ أنفاسه الأخيرة متأثرًا بجروحه.
وأثار هذا الحادث حالة من الحزن والصدمة في صفوف أهالي سليمان، حيث عبّر عدد من أصدقائه ومعارفه عبر مواقع التواصل الاجتماعي عن حزنهم العميق لفقدانه، مستذكرين روحه الطيبة وحبه للحياة.
يُشار إلى أن مطالبًا عديدة قد تم توجيهها في ضرورة تحسين تجهيزات فرق الإسعاف وتقريب وحدات التدخل من المناطق السكنية الكبرى، معتبرين أن التأخير في الإسعاف قد يكون سببًا في فقدان مزيد من الأرواح في المستقبل.
وبضرورة تعزيز السلامة المرورية على هذا الطريق الذي شهد في السنوات الأخيرة عدّة حوادث مماثلة، خاصة في صفوف سائقي الدراجات.
رحم الله الفقيد وأسكنه فسيح جناته، وألهم أهله وذويه جميل الصبر والسلوان.