تداولت صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، خبر وفاة تلميذة البكالوريا علياء بحيري أصيلة ولاية قفصة، بطريقة وُصفت بالمأساوية، إثر مضاعفات حادة لالتهاب الزائدة الدودية، وسط اتهامات بالإهمال الطبي من قبل الطاقم العامل بمستشفى الجهة.
ووفق ما أفاد به أقارب الفقيدة، فإن علياء كانت تشكو من آلام حادة استوجبت تدخّلًا طبيًا عاجلًا، غير أن قسم الاستقبال بالمستشفى رفض تسجيلها بدعوى أن "دفتر العلاج مكتمل"، ما تسبّب في تأخر إسعافها وتدهور حالتها الصحية، قبل أن تفارق الحياة.
الحادثة أثارت موجة من الغضب والاستنكار على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث اعتبر ناشطون أن ما جرى يُجسّد خللًا خطيرًا في المنظومة الصحية، ولامبالاة بحياة المواطنين، خاصة في الحالات الاستعجالية التي تتطلب تدخلًا فوريًا دون تأخير. وطالب عدد من التونسيين بفتح تحقيق عاجل لكشف ملابسات الوفاة وتحديد المسؤوليات، مؤكدين أن وفاة علياء بحيري يجب أن لا تمرّ دون محاسبة.
وفيما يلي نص التدوينة : حالة من الغضب والحزن الشديد إثر وفاة تلميذة البكالوريا علياء بحيري إثر معاناة مع التهاب الزائدة الدودية نتيجة للتقصير والإهمال من قبل طاقم الاستقبال بمستشفى قفصة وفق ما صرّحت به عائلة الفقيدة.
وكما وردنا من أقارب الفقيدة:
"البنية مشات متوجعة لازمها عملية مستعجلة على المصرانة الزايدة. ماقبلوش يسجلوها في الاستقبال و قالولنا الكرني وافي !! لين تفلقت المصرانة و توفات البنية !!!!!