مقدّمة الأخبار سامية حسين تصاب بجرثومة نادرة :"هذا الي صار معيا.. استحفظوا على رواحكم"

 



نشرت الصحفية والاعلامية التونسية سامية حسين، اليوم الإثنين 27 جانفي 2025، تدوينة على حسابها الشخصي على موقع "فايسبوك" لتطمئن متابعيها بشأن حالتها الصحية، كاشفة عن تفاصيل الإصابة بجرثومة مستعصية ونادرة تسببت في غيابها عن تقديم البرامج التلفزيونية. وأكدت سامية في تدوينتها أن حالتها الصحية تسببت في تعطيل عملها، إلا أنها تلقت الدعم والمساندة من العديد من الأشخاص.


وقالت سامية حسين في تدوينتها: "نشكر كل من سأل عني وعن أسباب غيابي، الحمد لله على محبتكم قبل كل شيء. ثانيًا، غيابي لأسباب يطول شرحها، آخرها أنني أعالج بعد أن أصبت بجرثومة مستعصية من الوسط الاستشفائي. وهي حالات تعتبر نادرة، ثلاثة على ألف في تونس واثنين ونصف في العالم". هذه الكلمات تعكس مدى صعوبة الحالة الصحية التي تمر بها سامية والتي تتطلب وقتًا طويلاً للشفاء.


وأضافت الصحفية: "عانيت مدة طويلة من آلام مزمنة والتهابات متفرّقة متكررة بعد عملية جراحية في ماي 2024. للأسف، لم يولِ الأطباء في المستشفيات التونسية اهتمامًا كافيًا لمتابعة حالتي وتشخيص المشكلة بشكل دقيق. لكن بفضل دعم أصدقائي من الأطباء وتحاليل دقيقة أجراها أطباء متخصصون في مجال الصحة، تمكنا من اكتشاف الحالة والتوصل إلى التشخيص الصحيح".


وتطرقت سامية في تدوينتها إلى أهمية تحسين القطاع الصحي في تونس، حيث قالت: "الحمد لله تمكنا من التفطن للعلّة، ونحن الآن بصدد علاجها. لكن العلاج يحتاج إلى الكثير من العمل والالتزام. يجب أن يكون لدينا وعي بأهمية تحسين قطاعنا الصحي الاستشفائي لأنه يتعلق بصحة وسلامة التوانسة، وهي أمانة لا يمكن الاستهانة بها".


وقد لاقت تدوينة سامية حسين تفاعلًا واسعًا من متابعيها الذين عبّروا عن تمنياتهم لها بالشفاء العاجل. كما أظهرت التدوينة مدى أهمية الرعاية الصحية الجيدة في تونس، خاصة في ظل التحديات التي يواجهها القطاع الصحي في البلاد. تعتبر سامية حسين، التي تتمتع بشعبية واسعة في تونس، واحدة من الوجوه الإعلامية البارزة التي تسلط الضوء على القضايا الصحية والاجتماعية الهامة، وهو ما يعزز من مصداقيتها لدى جمهورها.


هذا الموقف يسلط الضوء على أهمية العمل الجماعي بين الأطباء والمستشفيات وأيضًا على الدور الكبير الذي يلعبه وعي المواطنين في متابعة صحتهم بشكل جاد.


أحدث أقدم

نموذج الاتصال