عربية حمادي :"ربي يهنيك يا مريم انتي وخليل.. ونتمنى من ڤلبي نبرة الحزن إلي في صوتك تختفي"



كشفت صانعة المحتوى التونسية مريم الدباغ لأول مرة عن الهوية الكاملة لزوجها، حيث أكدت خلال ظهورها في برنامج "فكرة سامي الفهري" أنها متزوجة من اللاعب السابق في الترجي الرياضي، خليل شمام. وقالت مريم إنها اختارت إخفاء هذا الزواج عن الجمهور في البداية، مشيرة إلى أن القرار كان مشتركًا بينها وبين زوجها.


وتحدثت مريم الدباغ عن حياتها الزوجية بصدق، حيث أكدت أنها تزوجت من خليل في 30 جوان 2023، وأنها اختارت إخفاء التفاصيل الخاصة بالزواج، وذلك في محاولة للحفاظ على الخصوصية. كما أشارت إلى أنها قامت بتغيير العديد من الجوانب في شخصيتها من أجل إرضاء زوجها، وجعل العلاقة بينهما أكثر انسجامًا واستقرارًا. وقالت مريم إنها تحاول أن تتكيف مع الحياة الزوجية بمرونة، وتسعى لجعل العلاقة تسير بشكل هادئ ومستقر بعيدًا عن الضغوطات الإعلامية.


ومع ذلك، لم تقتصر ردود الأفعال على تصريحات مريم الدباغ فقط، حيث نشرت الإعلامية عربية حمادي تدوينة مطولة على حسابها الخاص على إنستغرام، تكشف فيها عن موقفها من مريم الدباغ. وقالت عربية حمادي: "كنت من أكثر الناس الذين حاربوها، ومن أول الناس الذين هاجموها عندما قابلتها وجهًا لوجه في بلاتو تلفزي، وقلت لها ما في قلبي وقلوب الكثيرين دون فلتر". وأضافت عربية أنها رفضت وجود مريم الدباغ في الإعلام بسبب أسلوبها المستفز، معتبرة إياها رمزًا للرّداءة في الإعلام التونسي.


وعلى الرغم من معارضتها السابقة، أوضحت عربية حمادي أنها عندما تعرضت لمأزق قانوني، قامت بتقديم تنازل عن حقها قبل أن تطلبه مريم، مؤكدة أن هدفها لم يكن التسبب في دخول مريم أو أي شخص آخر إلى السجن، بل كان الهدف هو التأكيد على علويّة القانون. كما تابعت حديثها بالتأكيد على أن مواقفها ثابتة، ولن تتأثر بالكلام السلبي أو الإيجابي الذي يُقال عنها.


وفيما يخص تصريحات مريم عن حياتها الزوجية، قالت عربية إنها تأثرت بنبرة الحزن والخوف التي ظهرت في صوت مريم وهي تتحدث عن كرهها لكلمة "الطلاق"، وأكدت أنها تتفهم مشاعرها. وأضافت أنها لا تريد التدخل في الحياة الخاصة لمريم، لكنها ترى أن أي شخص يواجه تحديات أو أخطاء في حياته يجب أن يتمتع بالفرصة لتحسين نفسه والعيش بسعادة وأمان بعيدًا عن ضغوطات الإعلام. في النهاية، تمنت عربية التوفيق لمريم وزوجها خليل شمام، قائلة: "ربّي يهنّيكم ونتمنى من قلبي أن تختفي نبرة الخوف التي شعرت بها في صوتك يا مريم، وأن تجدي الأمان والاستقرار لتكملوا حياتكما معًا بعيدًا عن الأضواء".


وتُظهر هذه الحادثة كيف أن الإعلامي والصحفيين يمكن أن يتفاعلوا مع القضايا الشخصية للفنانين والشخصيات العامة، حيث تتراوح المواقف بين التأييد والانتقاد، مما يعكس تنوع الآراء في المشهد الإعلامي التونسي.