مأساة تهز الحمامات: 'مزاودي' يغتصب طفل 10 سنوات
أثارت مدينة الحمامات، في الأيام الأخيرة، حالة من الصدمة والاستنكار بعد إيقاف أحد الأشخاص المعروفين بممارسة مهنة "المزاودي"، وذلك على خلفية شبهة تورطه في الاعتداء على طفل لم يتجاوز العاشرة من عمره.
وبحسب ما أكدته مصادر أمنية وقضائية متطابقة، فإن التحقيقات الأولية كشفت عن معطيات خطيرة تُرجّح إمكانية تورط المشتبه به في اعتداءات أخرى استهدفت قُصَّراً بالمنطقة، الأمر الذي دفع المصالح الأمنية إلى التعاطي مع الملف بجدية قصوى وبتنسيق مباشر مع النيابة العمومية.
وتتولى فرقة العنف ضد المرأة والطفل بنابل متابعة مجريات التحقيق تحت إشراف النيابة العمومية بقرمبالية، حيث يتم الاستماع إلى الشهادات وجمع الأدلة قصد التثبت من جميع الملابسات. وأكدت نفس المصادر أنّ الملف سيُحال على القضاء فور استكمال الأبحاث، بما يضمن تطبيق القانون وحماية حقوق الضحايا المحتملين.
هذه الحادثة أعادت من جديد إلى الواجهة النقاش حول سبل حماية الطفولة وتعزيز آليات الرقابة المجتمعية، في ظل تنامي الجرائم التي تستهدف الفئات الهشة، وهو ما يضع الهياكل الرسمية والمجتمع المدني أمام مسؤوليات مشتركة للتصدي لمثل هذه الظواهر الخطيرة.