أعلن صانعَا المحتوى بيسان إسماعيل ومحمود ماهر، مساء أمس الإثنين 7 جويلية 2025، إنهاء ارتباطهما بشكل رسمي، بعد علاقة عاطفية استمرت لأكثر من عام، تُوّجت بخطوبة في ماي 2024، وشغلت اهتمامًا واسعًا لدى جمهور المنصات الرقمية.
وجاء الإعلان عن الانفصال في ظل تداول إشاعات وتكهنات واسعة على شبكات التواصل الاجتماعي خلال الأيام الماضية، ليضع الثنائي حدًا لما راج من أخبار، من خلال رسائل متبادلة عبر خاصية "الستوري" على حسابيهما الشخصيين في منصة "إنستغرام"، أظهرت أن القرار تم باتفاق مشترك وبروح من الهدوء والاحترام المتبادل.
بيسان إسماعيل: "الدنيي قسمة ونصيب"
في منشورها المؤثر، استهلت بيسان إسماعيل رسالتها بآية قرآنية حملت دلالة وجدانية: "وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ"، قبل أن تعلن صراحة عن قرار الانفصال، مؤكدة أن "الدنيي قسمة ونصيب، وما حدا بياخد غير نصيبه"، حسب تعبيرها.
وأضافت: "أنا كتير بحب وبعز محمود، بس اتفقنا نحنا التنين إنو ننفصل. محمود إنسان بجنن ووقف معي وقفات كتير". وشددت على ضرورة عدم إصدار الأحكام المسبقة، قائلة: "بتمنى ما حدا يحكم لا عليي ولا عليه… نحنا منعز بعض وفي بينا خبز وملح".
واختتمت بيسان رسالتها بالدعاء والتمنيات الطيبة لمتابعيها، قائلة: "دعولي وإن شاء الله كلو لخير، بحبكن كتير".
محمود ماهر: "كانت بينا عشرة ومحبة"
بدوره، نشر محمود ماهر رسالة مشابهة تحمل نفس الطابع الهادئ، افتتحها هو الآخر بنفس الآية الكريمة، مؤكدًا أن القرار جاء بعد نقاش وتفاهم مشترك، وقال: "اتفقنا ننفصل أنا وبيسان بكل تفاهم ومودة ومحبة".
وأضاف: "بيسان بنت بتجنن ووقفت جنبي، وبتمنالها من قلبي كل الخير"، داعيًا إلى احترام الخصوصية وعدم الخوض في تفاصيل العلاقة، لما تحمله من خصوصية واعتبارات شخصية، بقوله: "بتمنى احترام الخصوصية للطرفين، لأن كانت بينا عشرة وحب واحترام".
وكانت علاقة بيسان ومحمود قد جذبت اهتمام جمهور كبير على مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة بعد إعلان خطوبتهما في مايو 2024، حيث شكّلا ثنائيًا لاقى محبة واسعة في أوساط المتابعين، نظراً لتعاونهما المتكرر ومحتواهما الذي يجمع بين الموسيقى والترفيه والظهور العفوي.
وبينما عبّر عدد من المتابعين عن حزنهم لانتهاء العلاقة، أشاد كثيرون بنضج الطرفين في التعامل مع الموقف وتقديمهما نموذجًا للتواصل الإنساني المحترم في لحظة الانفصال، بعيدًا عن التراشق أو التصريحات السلبية.
وتبقى قصة بيسان ومحمود، رغم نهايتها، محطّ احترام وتقدير بين متابعيهما، وقد تكون دافعًا لمزيد من النضج والنجاح في مسيرتهما المهنية والشخصية مستقبلًا.