بالفيديو : فرنسي ينهي حياة التونسي هشام الميراوي بـ5 طلقات نارية لدوافع عنصرية




أعلنت وزارة العدل الفرنسية، يوم أمس الأحد 1 جوان 2025، عن جريـ_مة قتـ._ل مروعة راح ضحيتها مواطن تونسي، فيما أُصيب شاب تركي بجروح، وذلك في مدينة بوجيه-سور-أرجينز الواقعة جنوب شرق البلاد.

وحسب المعطيات الأولية التي قدّمها المدعي العام في دراغينيان، بيار كوتينييه، فإن الجاني وهو فرنسي يبلغ من العمر 53 سنة، أطلق خمس رصاصات قاتلة على جاره التونسي، بينما أصاب الضحية الثانية، وهو شاب تركي يبلغ من العمر 25 عاماً، بطلق ناري في اليد، قبل أن يلوذ بالفرار على متن سيارته.

أسلحة نارية ومحتوى عنصري
تمكّنت قوات الدرك من توقيف المشتبه به بعد وقت وجيز من الحادث، حيث عُثر بحوزته على عدة أسلحة نارية بينها مسدس آلي وبندقية صيد. وبيّنت التحقيقات أن الجاني من هواة الرماية الرياضية.

والمثير للقلق، هو أن الجاني قام بنشر مقطعي فيديو يحتويان على محتوى عنصري وخطاب كراهية، على حسابه في إحدى منصات التواصل الاجتماعي، وذلك قبل وبعد تنفيذ الهجوم، ما يعزّز فرضية الدافع العنصري وراء الجريمة.


الضحية الأولى يُعتقد أنه تونسي الجنسية اسمه هشام الميراوي أصيل القيروان ويبلغ من العمر حوالي 35 عاماً، إلا أن هويته الرسمية لم تؤكد بعد من قبل السلطات حتي الأن.

أما الضحية الثانية، فهو تركي الجنسية وقد نُقل إلى مستشفى مدينة فريجوس القريبة لتلقي العلاج، حيث وُصفت إصابته بالمتوسطة.



فتحت النيابة العامة الفرنسية تحقيقاً في الحادثة، مرجحة أن تكون جريمة كراهية عنصرية، خصوصاً في ظل المحتوى الذي نشره الجاني على وسائل التواصل الاجتماعي، وسجله المعروف في مجال الرماية.

وقد أثارت هذه الجريمة موجة استنكار واسعة في الأوساط الحقوقية والجاليات المغاربية والتركية المقيمة في فرنسا، والتي دعت السلطات إلى تشديد الرقابة على المحتوى العنصري، والضرب بيد من حديد على كل من ينشر الكراهية أو يمارسها.

الفيديو:



أحدث أقدم

نموذج الاتصال