ووفقًا لما ذكرته الإدارة العامة للأمن الوطني، فقد تمكنت الوحدات الأمنية في ولاية منوبة من تحديد هوية الجناة والقبض عليهم على إثر التحقيقات الأمنية المكثفة. وفي عملية التفتيش، تم العثور داخل منزل أحد المتهمين الأجانب في منطقة الزهروني على مجموعة من المواد التي تشير إلى ممارسة طقوس غير قانونية، حيث عُثر على معادن وأحجار متنوعة الألوان، بالإضافة إلى تماثيل يشتبه في كونها أثرية، فضلاً عن قطع بلورية شفافة ومساحيق وسوائل مجهولة، إلى جانب زواحف مجففة وصور لنساء وأزياء داخلية، وكذلك قناع وأدوات مالية مثل حوالات وبطاقات بنكية.
هذه القضية تبرز تزايد ظاهرة الاحتيال باستخدام وسائل السحر والشعوذة، وهو ما يعكس خطورة هذه الجرائم على المجتمع والاقتصاد، حيث تعتمد هذه الأساليب على استغلال الضعف البشري وغياب الوعي لدى الضحايا. كما تفتح هذه الحادثة الباب للحديث عن ضرورة تكثيف التوعية حول هذه الألاعيب التي تهدد استقرار الأفراد والمجتمعات، وتشير إلى أهمية تعزيز التعاون بين الأجهزة الأمنية في مكافحة هذه الأنماط من الجرائم التي تضر بالسلامة العامة.
Tags
أخبار وطنية