فيرجي شامبرز يتولي إدارة الإفريقي: "استلمت مفاتيح النادي.. ولن أعترف بأي قرار باستثناء هؤلاء" (فيديو)


في خضم الأزمة الإدارية التي تعصف بالنادي الإفريقي بعد استقالة الهيئة المديرة، خرج رجل الأعمال الأمريكي والمستشهر الرياضي فيرجي شامبرز بتدوينة أثارت جدلًا واسعًا، أعلن فيها تمسّكه المطلق بمواصلة العمل مع الفريق الذي اختاره شخصيًا، مؤكّدًا تسلمه مفاتيح المكتب السابق وأنه لن يعترف بأي قرارات أو تدخلات خارج هذا الإطار إلى حين انتخاب هيئة جديدة بطريقة شرعية وشفافة.


وأوضح شامبرز في منشور رسمي نشره على صفحته بموقع فيسبوك، أن فريقه يضم شخصيات معروفة داخل الجمعية، من بينهم محمد الساحلي، إضافة إلى رؤساء فروع كرة السلة وكرة اليد سيدات، إلى جانب لجنة استشارية تشمل خبراء تونسيين وأمريكيين في الإدارة والمحاسبة والتمويل، قال إنهم يعملون في تناغم تام من أجل حماية النادي.


وأكد أنه لم يكن ليتدخل في شؤون النادي لولا الدعم الكبير الذي وجده من جماهيره، مشيرًا إلى أن غياب الهيئة المديرة الشرعية بعد استقالتها خلق فراغًا خطيرًا يستوجب تدخلًا عقلانيًا لضمان الاستقرار.


ومن أبرز ما ورد في التدوينة، إعلان تشامبرز عن تكليف خبراء محاسبة بإجراء عملية تدقيق مالي داخل النادي، تشمل كل الملفات المالية دون استثناء، مع إصراره على أن تمتد عملية المراجعة إلى أكاديمية النادي والمغازة الرسمية، في خطوة وصفها بأنها ضرورية لإنهاء التلاعب والضبابية التي رافقت التسيير في السنوات الأخيرة.


وفي موقف حاسم، شدد تشامبرز على أنه لن يدعم أي مرشّح للانتخابات المرتقبة في النادي الإفريقي قبل اكتمال عملية التدقيق والمحاسبة، موضحًا أنه لا يطمح لتولي أي منصب رسمي داخل الجمعية، بل يتحرك انطلاقًا من إيمانه بمبدأ الشفافية وحق الجمهور في معرفة الحقيقة.


وأضاف: "سأواصل نشر التحديثات بكل وضوح من أجل ضمان النزاهة والتصدي لأي محاولة تضليل... النادي الإفريقي ملك الشعب، ولن يُدار بعد اليوم في الظل أو خلف الكواليس".


يُذكر أن النادي الإفريقي يعيش واحدة من أعقد فتراته الإدارية بعد سلسلة إخفاقات رياضية، واستقالة جماعية من مجلس الإدارة، وسط حالة من الغليان في صفوف الجماهير التي تطالب بإصلاحات عميقة تشمل كل المستويات، من البنية الإدارية إلى الملفات المالية والرياضية.


أحدث أقدم

نموذج الاتصال

Close