اهتزّ حي الإسكان بولاية بن عروس، مساء أمس، على وقع جري_مة قـ_تل مروّعة راح ضحيتها شاب يدعي أيوب الطبرقي في مقتبل العمر يُدعى أيوب الطبرقي، وذلك إثر تلقيه طـ_عنة قاتلة بسلاح أبيض خلال خلاف حادّ مع شاب آخر.
وبحسب المعطيات الأولية، فإن الجريمة وقعت فجأة وسط الحي السكني، مما خلّف حالة من الذهول في صفوف الجيران والأهالي، خاصة بعد انتشار خبر الوفاة على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث عبّر عدد من أصدقاء الضحية عن حزنهم العميق، مؤكدين أنه "كان شابًا هادئًا ومحبوبًا في الحومة".
وتدخلت الوحدات الأمنية على الفور، حيث تم تطويق المكان والقبض على المشتبه به الرئيسي في الواقعة. وقد تم نقل جثة الضحية إلى قسم الطب الشرعي، فيما باشرت النيابة العمومية تحقيقًا معمقًا لكشف ملابسات الجريمة وتحديد المسؤوليات.
وأكد مصدر أمني أن التحقيقات جارية، ومن المنتظر عرض المشتبه به على أنظار العدالة خلال الساعات القادمة. كما يجري التثبّت من خلفية الجريمة وما إذا كان للجاني سوابق أو وضعية نفسية خاصة.
وقد أثارت هذه الحادثة الأليمة جدلاً واسعًا على وسائل التواصل، خاصة بعد تداول تدوينات حزينة من طرف جيران الضحية، ينعونه بكلمات مؤثرة، أبرزها:
"الله يرحمك يا أيوب.. بن عروس الكل حزينة
ملا شوية ربي يصبر ميمتو
أيوب الطبرقي ولد حومتي مات بالغدرة
نشاءالله الي دغرو يتحاسب وما تتقيدش عليه مريض عصاب
ماو توا ولاو يقتلو وبعد قال شنوة مريض أعصاب
الله يرحمك يا أيوب وربي يصبر والديك
نشاءالله ربي ياخذلك حقك
قلبي دم عليه
مخيبها الدنيا قسى تعزية في الوجود.. أن تُعزّي قلب أم بولدها الي خرج يمشي على ساقيه باش يرجعلها في صندوق".
وتُضاف هذه الجريمة إلى سلسلة من الأحداث المشابهة التي تُطرح فيها تساؤلات جديّة حول ظاهرة العنف في الأحياء الشعبية، ودور الجهات المختصة في الوقاية والتدخل المبكر.