عائلة "Samara" في أول تصريح: "فما معلومات مغلوطة عن ابننا.. نثق في القضاء الذي سيثبت براءته"

 




تم إيداع الرابور التونسي سامح الرياحي، المعروف بـ "سمارا"، السجن بتهمة ترويج المخ_ـدرات، وذلك بعد أن تمكنت إحدى الفرق الأمنية من إلقاء القبض عليه ضمن حملة لمكافحة العصابات المتورطة في تجارة المخدرات. تأتي هذه القضية لتثير جدلاً واسعًا في الأوساط الإعلامية والشعبية، حيث تتناول تطورات القضية الكثير من التساؤلات حول صحة المعلومات المتداولة.



في رد على الأخبار المتداولة حول القضية، نشرت عائلة سامح الرياحي بيانًا رسميًا عبر حسابه الخاص على مواقع التواصل الاجتماعي، أكدت من خلاله عددًا من النقاط الهامة لتوضيح الموقف، وقد جاء في البيان ما يلي:


"على خلفية ما صدر من تصريحات إعلامية، سواء كانت تلفزية أو إذاعية، وما نشر على شبكة الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي حول قضية سامح الرياحي المعروف بـ "سمارا"، يهم عائلة سامح الرياحي أن تؤكد ما يلي:"



"تحتفظ عائلة "سمارا" بحقها في التشكي جزائيًا ضد كل من ينشر أخبارًا مغلوطة أو زائفة تمس بسمعة سامح الرياحي. ومن أبرز هذه المعلومات المكذوبة الادعاء بـ"نصب كمين لسامح الرياحي" أو الادعاء بـ"حجز مخدرات وأموال طائلة تبعًا لتفتيش محل سكناه"."



"تؤكد عائلة سامح الرياحي ثقتها التامة في القضاء التونسي وعدالته، وهي على قناعة تامة بأن التحقيق الجدي سيؤدي إلى براءة سامح الرياحي. كما تدعو الجميع إلى احترام استقلالية القضاء وتركه يتابع تحقيقاته دون أي ضغوط أو تدخلات."


"تعبر عائلة "سمارا" عن شكرها العميق لكل من أبدى تضامنًا وتعاطفًا مع سامح، سواء من التونسيين أو الفنانين والإعلاميين. وتخص بالشكر أولئك الذين تركوا خلافاتهم جانبا ودعموا سامارا بالدعاء له بالفرج القريب."


لقد أثار اعتقال "سمارا" ردود فعل متباينة بين مختلف الأوساط الإعلامية والجماهيرية، حيث يواصل الإعلاميون والفنانون التعبير عن آرائهم حيال القضية، سواء بالتأييد أو التحفظ. في الوقت ذاته، تواصل التحقيقات في القضية، ويظل الرأي العام في انتظار نتائجها.




ودعت العائلة إلى الحرية لـ سمارا، معبرة عن أملها في براءته قريبًا. وهذا الموقف يعكس التزام العائلة الكامل بالدفاع عن حقوق ابنهم، كما يسلط الضوء على التحديات القانونية التي يواجهها الفنانون والمشاهير في قضايا من هذا النوع.