سمارا يوجه رسالة من داخل السجن إلى جمهوره.. التفاصيل (فيديو)



في مفاجأة غير متوقعة لجمهوره، خرج الرابور سامح الرياحي المعروف بـ"سمارا" عن صمته برسالة قوية وجهها من داخل السجن، لينفي الشائعات التي طالته في الفترة الأخيرة ويكشف الحقيقة وراء ما يمر به. هذا التصريح الذي نشره عبر حسابه الرسمي على إنستغرام أثار تفاعلًا كبيرًا بين متابعيه على منصات التواصل الاجتماعي.


في رسالته الصادقة والمباشرة، أكد سمارا على أنه مغني راب وليس مروجًا للمخدرات كما زعمت بعض الشائعات. وأضاف بوضوح في رسالته: "سمارا مش ديلور، سمارا رابور"، مؤكداً أن الواقع مختلف عما يعتقده البعض وأنه مستمر في مسيرته الفنية التي تخصه بشكل كامل.


وأكد سمارا في رسالته أيضًا أنه رغم ظروفه الصعبة في السجن، فإنه لم ينسَ محبيه، وأعرب عن امتنانه لدعمهم المستمر له. فقال: "كيما أنا ما نسيتكمش في الموسيقى، إن شاء الله أنتم ما تنسونيش.. حبسي ويتعدى"، مشيرًا إلى أنه سيعود بقوة إلى الساحة الفنية بعد انتهاء هذه المحنة، ولا يزال متمسكًا بإرادته.


وفور نشر الرسالة، شهدت منصات التواصل الاجتماعي تفاعلًا كبيرًا من متابعي سمارا الذين عبروا عن دعمهم له في هذه الفترة العصيبة. بعضهم رأى أن هذه الكلمات تعكس إحباطه من الوضع الحالي، بينما اعتبر آخرون أن هذه الرسالة هي تأكيد على عزمه العودة إلى الساحة الفنية أقوى من أي وقت مضى بعد أن يتم الإفراج عنه.


وكتب أحد المعجبين قائلاً: "مهما صار، سمارا يبقى الأفضل، وننتظر عودتك القوية"، مؤكدًا على إيمانه الكبير بموهبة سمارا وقدرته على تجاوز المحنة. في حين كتب آخر: "نحب نعرف الحقيقة الكاملة، هل فعلاً تعرض للظلم أم أن هناك شيء آخر؟" مما يعكس الفضول الكبير الذي يحيط بالقضية ويرغب البعض في معرفة المزيد من التفاصيل حول ملابسات توقيفه.


الرسالة التي أرسلها سمارا لاقت تفاعلًا واسعًا وأظهرت إصرارًا قويًا على العودة للتركيز على مشروعه الفني، ليؤكد لجمهوره أنه سيظل يتواصل معهم رغم الظروف، وأنه سيظل جزءًا من مشهد الراب التونسي في المستقبل القريب.



أحدث أقدم

نموذج الاتصال

Close