سمير الوافي يهاجم والدة خليل شمام :"ليس من الأمومة أن تخربي بيت إبنك وتهتك عرض زوجته"
نشرت حياة شمّام، والدة اللاعب السابق للترجي الرياضي التونسي خليل شمام، توضيحًا حول التصريحات التي أدلت بها مريم الدباغ خلال ظهورها في برنامج "فكرة سامي الفهري" على قناة الحوار التونسي، مساء السبت.
وفي توضيحها، أكدت عائلة خليل شمام أنها لا تربطها أي علاقة سابقة أو حالية مع مريم الدباغ، مشددة على أنها لم تمنح أي موافقة للحديث عن هذه العلاقة بأي شكل من الأشكال. وأوضحت العائلة أنها ترفض بشكل قاطع كل ما يمكن أن يُنسب إليها في هذا السياق، معتبرة أن مثل هذه التصريحات لا تمت للواقع بصلة.
توضيح حياة شمام أثار جدلًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث أعرب عدد من المتابعين عن استغرابهم من تطور الأمور بهذه الطريقة. في الوقت نفسه، قوبل هذا البيان بردود فعل متباينة بين مؤيد ومعارض، حيث عبر البعض عن تضامنهم مع العائلة ورفضهم أن يتم الزج بأسمائهم في مثل هذه المواضيع الشخصية.
وفي تعليق له على هذه الحادثة، نشر الإعلامي سمير الوافي تدوينة على حسابه الرسمي على فايسبوك، حيث شن هجومًا حادًا على حياة شمام. وفي تدوينته، قال الوافي: "المفروض أن كل أم، وأي أم، ترغب في سعادة ابنها، حتى لو كانت تلك السعادة ضد رغبتها أو إرادتها. عندما ترى ابنها سعيدًا، تتركه في حاله وتدعو له بالمزيد من السعادة". وأضاف قائلاً: "إذا كانت سعادته أقل مما تتمنى له، فليكن ذلك، وعليها أن تتنازل وتصمت وتحفظ ذلك في قلبها، طالما أنه بالغ ومسؤول عن اختياراته".
ثم وجه سمير الوافي انتقادًا لاذعًا للقرارات التي اتخذتها حياة شمام، قائلًا: "لكن أن تخرج للعلن لتفسد سعادته وتجرح شريكته التي اختارها قلبه، هذا ليس من الأمومة في شيء، ولا علاقة له بتلك العاطفة المقدسة التي تتحلى بها الأم".
وأردف الوافي في تدوينته: "كيف يمكن لأم أن تخرج بهذه الطريقة لتشوه سمعة زوجة ابنها علنًا وتهاجمها دون أي مبرر؟! كيف يحق لها أن تفعل ذلك في وقت كان من الأفضل أن تحترم حياة ابنها الخاصة وتترك له حرية الاختيار؟" متسائلًا عن الأسباب التي دفعتها للظهور بهذا الشكل السلبي.
في ختام تدوينته، أشار سمير الوافي إلى أنه تردد كثيرًا قبل كتابة هذه الكلمات الحساسة، لكنه شعر أن الصمت لن يكون مجديًا. وأوضح أنه قرر الكتابة دفاعًا عن مريم الدباغ، التي قررت أن تبدأ حياة جديدة وأن تكون مخلصة لرجل تحبه، معبرًا عن استغرابه من تصرفات الأم التي رأى فيها تحقيرًا من شأن ابنه وزوجته.
هذا الجدل يسلط الضوء على الأبعاد الاجتماعية والشخصية المعقدة التي قد تتخلل حياة الشخصيات العامة، والتحديات التي يواجهونها في التوفيق بين حياتهم الشخصية وضغوط الإعلام والمجتمع. ويبدو أن هذه الحادثة قد تثير مزيدًا من النقاش حول حدود الحياة الخاصة لأفراد المجتمع وأثر تدخل الأمهات في خيارات أبنائهم في علاقاتهم العاطفية.

