الفتاة الحاضرة وسط الجمهور ترد على نورس :"أنا صحيح قاعدة وراك.. أما مستوايا أرقى منك ببرشا" (فيديو)

الفتاة الحاضرة وسط الجمهور ترد على نورس :"أنا صحيح قاعدة وراك.. أما مستوايا أرقى منك ببرشا" (فيديو)

 



أثارت إحدى الفتيات الحاضرات في برنامج "الوحش برو ماكس" جدلاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي في الحلقة التي أُذيعت يوم الأحد الماضي، وذلك بسبب تعبيرات وجهها التي ظهرت أثناء تعليقات التيكتوكوز الشهيرة نورس البريكي. حيث تفاعل المشاهدون مع الحركات التي قامت بها الفتاة، معتبرين إياها لفتة استفزازية أو نقدية موجهة ضد نورس.



في ردها على تلك الحركات، نشرت نورس البريكي مقطع فيديو عبر حسابها الشخصي على "إنستغرام" أوضحت فيه رأيها وقالت: "الطفلة الي ورايا بحركات وجهها ولات مشهورة فقط خاطرها قاعدة ورايا.. باش تشوفو القوة بسم الله ما شاء الله.. الطفلة ورايا وخذات نجاح كبير والحمد لله يا ربي، وهذا شنوة حبيت نقلكم." كانت هذه الكلمات بمثابة تعليق غير مباشر على التصرفات التي اعتبرتها نورس محاولة لاستقطاب الانتباه على حسابها، كما أضافت أن تلك الفتاة قد اكتسبت شهرتها لمجرد وجودها خلفها في البرنامج.



رداً على ذلك، نشرت الفتاة المعنية مقطع فيديو عبر حسابها الشخصي، حيث هاجمت نورس البريكي بشدة، مؤكدة أن "صحيح أنا وراك في الكرسي أما مستوايا ومستواك موش كيف كيف.. أنا وصلت بقرايتي وبشهادتي وبسنين القراية، موش باللايفوات وبكبّس كبّس وبالصيودة الي بعثوهملي." في هذا الفيديو، حاولت الفتاة إثبات أنها قد حققت نجاحها بفضل جهودها الشخصية ومثابرتها الأكاديمية، ولم تعتمد على وسائل السوشيال ميديا أو التصرفات المبالغ فيها للوصول إلى الشهرة.




تسارعت ردود الأفعال على هذا التبادل الحاد بين الفتاة ونورس، حيث أبدى العديد من متابعي حسابات النجمتين عبر مواقع التواصل الاجتماعي آراءهم في هذا الجدل. بعضهم أيد الفتاة على أسس أكاديمية ونجاحها الفردي، بينما آخرون دافعوا عن نورس باعتبارها شخصية مشهورة ذات تأثير على منصات التواصل الاجتماعي. هذا الجدل أثار مناقشات حول مفهوم الشهرة في العصر الرقمي وكيف يمكن أن تتداخل مع القيم الشخصية والنجاح المهني.




في هذا السياق، أشار العديد من رواد الإنترنت إلى أن هذه الحوارات تعتبر جزءاً من ظاهرة تزايدت بشكل ملحوظ في وسائل الإعلام الحديثة، حيث تتنافس الشخصيات العامة للحصول على الشهرة والاهتمام من خلال وسائل التواصل الاجتماعي التي أصبحت محركاً أساسياً في حياتهم المهنية والشخصية. وتساءل آخرون عن تأثير هذا النوع من التفاعلات على الشباب والمراهقين الذين يتابعون هذه الشخصيات ويحاولون تقليدهم في سعيهم نحو النجاح.




المسألة تثير أيضاً تساؤلات حول التصورات الاجتماعية للنجاح، وهل يجب أن يرتبط بالجهود الأكاديمية والتعلم أم يمكن أن يتم تحقيقه من خلال منصات السوشيال ميديا التي تعتمد بشكل كبير على الشخصيات المثيرة للجدل والمحتوى غير التقليدي.

 

close