مريم الدباغ تكشف:"نعم خليل شمام زوجي.. وأخفينا زواجنا لسنوات لهذا السبب" (فيديو)

 

mariem-dabbegh-mariage-khalil-chammam


كشفت صانعة المحتوى التونسية مريم الدباغ، عن الهوية الكاملة لزوجها، حيث أثارت اهتمام الجمهور بعد إجابتها على العديد من الأسئلة التي طالما كانت محل تكهنات.


وفي حديثها في برنامج "فكرة سامي الفهري"، كشفت مريم الدباغ عن ارتباطها باللاعب السابق في الترجي الرياضي خليل شمّام. وأوضحت أنها تزوجت من خليل في 30 جوان 2023، مشيرة إلى أنها حرصت على إخفاء هذا الموضوع في البداية، وأضافت أن علاقتها بخليل كانت قد بدأت منذ سنوات طويلة، حيث كانا يعرفان بعضهما منذ صغرهما. وأكدت مريم أن خليل كان يدرس مع شقيقتها في المرسى، وأنه لم يكن بينهما في البداية أي نوع من التفاهم الرومانسي، إذ كانا مجرد أصدقاء، لكن الأمور تغيرت مع مرور الوقت.


وأضافت مريم الدباغ  قائلة: "من الأول أخفيت الموضوع، لأننا كنا نعرف بعضنا منذ الصغر، وكان خليل يدرس مع أختي في المرسى، وكان من المستحيل أن أفكر في كونه زوجي. لكن في يوم من الأيام، بدأ يظهر اهتمامه بي وأصبح يدعمني في كل شيء، في الأوقات الجيدة والسيئة، وكان قلبه كبيرًا وحنونًا. مررنا بفترات صعبة، لكنه في النهاية قال لي: 'أنا نحب مريم...'. وتزوجنا في جوان 2023، وقد بدأ حياته من جديد معي، وعندما قررنا الزواج، لم أرغب في إقامة حفل كبير، وفضلنا البساطة".


وعن السبب وراء إخفاء تفاصيل زواجها، أوضحت مريم الدباغ أنها كانت خيارًا مشتركًا بينهما، إذ كانا يرغبان في الحفاظ على خصوصيتهما، وعدم السماح لأي تدخلات خارجية تؤثر على علاقتهما الخاصة.


وفيما يخص الحياة الزوجية، تحدثت الدباغ عن التغييرات التي قامت بها في شخصيتها لضمان استمرار العلاقة بينهما بشكل أفضل، قائلة: "من أجل الحفاظ على استقرار عائلتي، تخلّيت عن العديد من الأشياء التي كنت أتمتع بها سابقًا، مثل السهريات واللقاءات مع الأصدقاء، لأنني شعرت بضرورة التركيز على راحة زوجي وعائلتي. كنت أحب المرح، ولكنني شعرت بالتعب بسبب الشكوك التي كان يثيرها البعض حول زواجي".


وأكدت الدباغ أنها كانت دائمًا تُعرف بشخصيتها القوية والمستقلة، إلا أنها اكتشفت أن الحياة الزوجية تتطلب نوعًا من التنازل والتكيف. وأضافت: "تعلمت أن أضع رغبات الآخر بعين الاعتبار وأعمل على تطوير نفسي في بعض الأمور التي كان زوجي يراها مهمة". وفي هذا السياق، قالت: "الحب الحقيقي يتطلب تقديم التضحيات، وأنا لم أتردد في تغيير بعض العادات أو الطباع التي كنت أظنها جزءًا لا يتجزأ مني، فقط لأجل نجاح علاقتي الزوجية".


وأكدت مريم الدباغ أن هذه التغييرات لم تجعلها تشعر بالضعف أو التنازل، بل على العكس، ساعدتها على أن تكون شخصًا أفضل وأكثر قدرة على بناء علاقات قائمة على التفاهم والاحترام المتبادل. وأوضحت أنه بفضل هذه التعديلات، أصبح زواجها أقوى وأكثر تناغمًا، وهو ما يعكس مبدأ التكيف والنمو المشترك في العلاقات الزوجية.


كما أضافت الدباغ: "الشخص الذي يحب بصدق لا يتردد في تغيير نفسه من أجل الآخر، لأن هذه التعديلات هي أساس بناء حياة مشتركة قائمة على الحب والدعم المتبادل".


أحدث أقدم

نموذج الاتصال