فاتن الفازع تكلاشي الهادي زعيم :"كل جمعة جايبلي وحدة تسب فيّا؟.. تحب تشلكني؟" (فيديو)
نشرت الكاتبة التونسية المقيمة في ألمانيا، فاتن الفازع، تدوينة ومقطع فيديو على حسابها الشخصي على إنستغرام، حيث هاجمت من خلالها الإعلامي هادي زعيم بعد التصريحات التي أدلت بها مريم الدباغ في برنامجه ليلة السبت. وقد أثارت هذه التصريحات جدلاً واسعًا، ما دفع فاتن لإبداء استيائها من أسلوب تعامل زعيم معها، معتبرة أن هذه التصريحات تمثل محاولة لاستغلالها في إطار السعي وراء الشهرة.
في تدوينتها، وجهت فاتن اتهامًا لهادي زعيم بأنه يستضيف أشخاصًا في برنامجه كل أسبوع فقط ليهاجمونها ويسبونها علنًا، دون مراعاة للحد الأدنى من الاحترام. وقالت في تعليقها: "هادي زعيم، بارك الله فيك، مشكور على أنك جعلت مني نجمة، ولكن الفرق بيننا هو أنني جلبت الشهرة لنفسي، ولم أكن بحاجة إلى برنامجك من أجل ذلك. نعم، في الكتاب لجأت إليك، ولكنني أنا التي قررت مساعدتك، وعندما كنت على استعداد لتجاوز كل شيء، توقعت منك الاحترام، لكن لم يكن الأمر كذلك."
وأضافت فاتن بأنها لم تكن ترغب في البروز الإعلامي عن طريق البرامج التي تسعى فقط لجذب الانتباه من خلال الجدل والشتائم، حيث قالت: "أنا راضية عن حياتي وعن ابني الذي يتفوق عليّ بعشرة سنتيمترات الآن، وأنا فخورة جدًا بذلك. لقد كرهت البوز والزخم الإعلامي الذي يلاحقني، وأريد أن أعيش حياتي بسعادة بعيدًا عن أضواء الشهرة الزائفة."
في سياق حديثها، أضافت فاتن أنها كانت دائمًا صادقة في نواياها مع هادي زعيم، ولكنها في النهاية شعرت بأنها كانت تُستغل بشكل غير لائق، حيث قالت: "كنت على نياتي معك كل أسبوع، لكنك كنت دائمًا تستغلني، وتستغل سذاجتي من أجل تقديمي في صورة معينة أمام الجمهور." وأشارت إلى أنها لم تكن تتوقع أن يتم استخدام لهجتها التونسية بشكل سلبي في البرنامج، معتبرة أن ذلك كان محاولة لتحجيم ثقافتها.
وتابعت فاتن: "هادي زعيم كان يحاول أن يجعل مني أداة للتسلية والانتقاد، وحاول أن يجعلني أشخصن الجدل الإعلامي كل أسبوع. ولكن، كما قلت له، إذا استمر في هذا الأسلوب، سأجعل الأمر يعود إليه، وسأكون مستعدة لفتح الأرشيف وتوضيح كل ما جرى."
وتعتبر هذه القضية مثالًا واضحًا على كيفية استغلال بعض الإعلاميين لشخصيات عامة لتحقيق مزيد من البروز الإعلامي على حساب مشاعرهم وخصوصيتهم. وتسلط الضوء على حقيقة أن الشهرة ليست دائمًا نعمة، بل قد تكون عبئًا ثقيلًا إذا كانت تأتي على حساب النزاهة الإنسانية.
وفي النهاية، اختتمت فاتن قائلة: "لا أريد أن أكون جزءًا من هذا النوع من الشهرة التي تحاول استغلال ضعفي، لأنني أؤمن أن الأصل يظل هو الأهم، وأنا ابنة الطاهر الفازع، وأفخر بذلك."
