وفاة مسترابة للمحامية أسماء المباركي.. وزوجها في قفص الاتهام (فيديو)
 |
| وفاة المحامية أسماء المباركي |
وفاة المحامية أسماء المباركي
لا تزال قضية وفاة المحامية أسماء المباركي تثير الكثير من التساؤلات داخل الوسط القضائي والرأي العام، بعد العثور عليها جثة هامدة داخل منزلها بمدينة سوسة في ظروف اعتُبرت «مسترابة»، وسط تواصل التحقيقات للكشف عن حقيقة ما حدث.
تفاصيل اكتشاف الوفاة
وفق ما أكده زهير بالحاج عمر، رئيس الفرع الجهوي للمحامين بسوسة، فقد بدأت الشكوك تظهر حين لاحظت إحدى زميلات الفقيدة غيابها عن العمل منذ نهاية الأسبوع، ومحاولتها الاتصال بها مرارًا دون ردّ، وهو ما دفعها إلى إعلام الفرع الجهوي للمحامين.
وعلى الفور، تم إعلام وكيل الجمهورية بالمحكمة الابتدائية بسوسة، الذي أذن بتفعيل الإجراءات القانونية اللازمة. وبحضور النيابة العمومية وقاضي التحقيق وأعوان الضابطة العدلية، تم التحول إلى منزل الفقيدة عصر يوم الاثنين، حيث تم العثور عليها متوفاة داخل منزلها.
التحقيقات ما تزال مفتوحة
وأكد بالحاج عمر أن الوفاة تُصنّف ضمن "الحالات المسترابة"، ما يجعل كل الفرضيات ممكنة، سواء كانت وفاة طبيعية أو نتيجة تدخل خارجي، مشددًا على أنّ التقرير الطبي الشرعي لم يصدر بعد، وأن الحسم في سبب الوفاة لن يكون قبل اكتمال التحاليل والفحوص العلمية المتخصصة.
إفادة الزوج وسماعه من قبل الجهات المختصة
أوضح رئيس الفرع الجهوي للمحامين أنّ الفقيدة كانت متزوجة بعقد قران فقط دون بناء، وأن زوجها تم سماعه من قبل الجهات المختصة في إطار الإجراءات القانونية المعمول بها في مثل هذه الحالات، دون توجيه أي اتهام مباشر إليه إلى حين صدور النتائج الرسمية.
مكانة الفقيدة داخل الوسط القانوني
وصف زهير بالحاج عمر الراحلة بأنها كانت معروفة بأخلاقها العالية، وانضباطها المهني وعلاقاتها الطيبة داخل الوسطين القانوني والقضائي، معبرًا عن حزن كبير في صفوف زملائها الذين صدمتهم لحظة التأكد من وفاتها.
متابعة دقيقة من الهياكل المهنية
أكدت الهياكل المهنية للمحامين أنها تتابع القضية لحظة بلحظة، وتقدّم الدعم المعنوي لعائلة الفقيدة، في انتظار ما ستكشفه التحقيقات، خاصة وأن الرأي العام يترقب التقرير الطبي الشرعي الذي سيحدد بشكل قاطع أسباب الوفاة.
الفيديو:
Tags:
أخبار وطنية
){kind=link}