سفينة "إسرائيلية" في طريقها إلى تونس وتثير الجدل (فيديو)

 

أعلنت الحملة التونسية للمقاطعة ومناهضة التطبيع عن متابعتها بقلق كبير لما ورد على الموقع الرسمي لشركة الرحلات البحرية Oceania Cruises، والذي أشار إلى برمجة رحلة بحرية من ميناء حيفا المحتل نحو ميناء حلق الوادي بتونس يوم 4 نوفمبر 2025، ضمن مسار رحلاتها السياحية في البحر الأبيض المتوسط.

وأوضحت الحملة، في بيان أصدرته أمس الأربعاء 22 أكتوبر 2025، أنّ السفينة تنطلق من ميناء خاضع لسلطة الاحتلال الإسرائيلي، وعلى متنها عدد من الركاب الإسرائيليين والمستوطنين، معتبرة أن السماح بدخولها إلى المياه الإقليمية التونسية يُعدّ "تطبيعًا مرفوضًا" ويتعارض مع الموقف التاريخي للشعب التونسي الداعم للقضية الفلسطينية.

وشدّدت الحملة في بلاغها على أن استقبال هذه السفينة في تونس يمثّل، وفق تقديرها، محاولة لمنح شرعية ضمنية للكيان الإسرائيلي، في وقت تتواصل فيه الاعتداءات والانتهاكات بحق الشعب الفلسطيني في الأراضي المحتلة.

كما دعت الحملة السلطات التونسية إلى اتخاذ موقف رسمي واضح يقضي بمنع رسو السفينة، مؤكدة أنّ هذه الخطوة تعبّر عن تمسّك التونسيين برفض كل أشكال التطبيع، وتنسجم مع الموقف الشعبي الراسخ في دعم الحقوق الفلسطينية المشروعة.

واختتمت الحملة بيانها بالدعوة إلى سنّ قانون يجرّم جميع أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني، بما يضمن وضوح الموقف التونسي رسميًا وشعبيًا تجاه كل محاولات الاختراق الاقتصادي أو الثقافي أو السياحي.

 الفيديو: