نهاية مأساوية لتونسي بعد تورطه في حادث طعن في مرسيليا
أعلنت السلطات الفرنسية، اليوم الثلاثاء، وفاة المواطن التونسي حسان بن محمود الذيبي في حادثة طعن بمدينة مرسيليا بعد أن أقدم على مهاجمة مدير فندق وابنه ونزيل آخر، ما أسفر عن إصابات خطيرة قبل أن ترديه الشرطة قتيلًا.
وُلد حسان الذيبي في 13 مارس 1999 بدشرة الذوايبية في حي الزهور بالقصرين، وهو ابن حليمة الهمامية. وكان يقيم بصفة قانونية في فرنسا، ويقطن مؤخرًا في فندق أميرة بمرسيليا، الذي يمتلكه المواطن التونسي فتحي من منزل بوزلفة والمقيم بالحمامات.
وأفاد المدعي العام في مرسيليا، نيكولا بيسون، أنّ الحادث وقع نتيجة خلاف بين الذيبي ومالك الفندق بسبب عدم دفع مستحقات الإيجار، حيث كان يحمل سكينين وعتلة. وخلال الواقعة، أصيب ابن مالك الفندق ونزيل آخر بجروح خطيرة، كما تضرر اثنان من المارة.
وأكدت الشرطة أنّ الذيبي فرّ من المكان قبل أن تتم مطاردته، وأطلقت عليه قوات الأمن خمسة رصاصات أودت بحياته على الفور. وجرى إغلاق المنطقة المحيطة بالفندق، مع توقف جزئي لخطوط الترام، بينما نصب المحققون خيمة للشرطة العلمية لتوثيق الأدلة وجمع الشهادات.
الحادثة أثارت صدمة كبيرة في أوساط الجالية التونسية المقيمة بفرنسا، وأكدت السلطات أنها تواصل التحقيق لمعرفة كامل ملابسات الواقعة ودوافع المهاجم.