فرجي تشامبرز: ''بعد مانكمل اموري اللوجستية.. تو نقولكم شكون طردني من تونس''
وقال تشامبرز في تدوينته: "لم تكن هناك أي أجندة خفية، بل كان الهدف الوحيد هو الإذلال العلني لما وصفه ببرجوازية شمال تونس القذرة. امتلكت أسهماً في النادي الرياضي لأن جماهيره من الناس الطيبين الذين يمثلون الوجه الأفضل لتونس، بينما كل جانب من شخصيتي يختلف تمامًا عن التصرفات التي شهدتها."
وأضاف: "ثقوا بي، بعد أن أنتهي من معظم أموري اللوجستية، سأخبركم بالضبط برأيي في أثرياء الضواحي الشمالية، وخاصة المحيطين بالنوادي، وسأكشف تحديدًا هوية من هددوني وأجبروني على مغادرة تونس. ولا يهمني من يلوّح باللجوء إلى القضاء أو بدعاوى التشهير."
وتأتي هذه التصريحات في وقت لا يزال فيه الجدل متواصلاً حول علاقة تشامبرز بالمشهد الرياضي في تونس، حيث سبق أن أعلن عن استثمارات في مجال الرياضة، قبل أن يغادر بشكل مفاجئ وسط تكهنات عن خلافات مع أطراف نافذة.
وتُنتظر الأيام القادمة لمعرفة ما إذا كان المستثمر الأمريكي سيفي بوعده ويكشف علنًا عن أسماء الأشخاص أو الجهات التي قال إنها تقف وراء "إبعاده من تونس"، وهو ما قد يزيد من حدة الجدل ويثير ردود فعل واسعة في الأوساط الرياضية والسياسية.