بلجيكا: العثور على جثة التونسي 'زهير' ملقاة بنهر في ظروف غامضة
تداولت صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي، مساء الخميس 4 سبتمبر 2025، خبر العثور على جثة الشاب التونسي زهير، أصيل منطقة مرناق، ملقاة في قاع نهر ببلجيكا في ظروف غامضة.
ووفق الصور والمعطيات المتداولة، فقد وُجدت الجثة وهي مكبلة بسلك حديدي، في مشهد صادم أثار شكوكًا قوية حول تعرض الضحية لجريمة قتل بشعة، خاصة وأن الملابسات المحيطة بالحادثة لا توحي بكونها مجرد حادث عرضي.
الخبر أثار حالة من الغضب والصدمة بين رواد مواقع التواصل، حيث عبّر تونسيون داخل البلاد وخارجها عن استنكارهم لما حدث، متسائلين عن أسباب تكرار مثل هذه الحوادث التي تستهدف أفرادًا من الجالية التونسية في أوروبا.
وانتشرت على الصفحات تعليقات تدعو إلى كشف الحقيقة سريعًا، ومطالبات بضرورة محاسبة كل من يقف وراء هذه الجريمة إذا ما تأكدت شبهة القتل. كما عبّر ناشطون عن تضامنهم الكامل مع عائلة الضحية، داعين إلى توفير الدعم لهم في هذه المحنة الصعبة.
إلى حدّ الآن، لم تتضح بعد تفاصيل الحادثة، وما يزال الغموض يحيط بالملابسات التي رافقت العثور على الجثة، في انتظار نتائج التحقيقات الرسمية من السلطات البلجيكية.
وفي الأثناء، يواصل الخبر تداوله بشكل واسع على مواقع التواصل، وسط دعوات متصاعدة للكشف عن حقيقة ما جرى، وإنصاف الضحية وعائلته.