شهدت المواجهة الودية الجارية حاليًا بين المنتخب الوطني التونسي ونظيره المغربي، مساء اليوم الجمعة 6 جوان 2025، على أرضية ملعب فاس الكبير، حادثة أثارت موجة من الاستياء في صفوف الجماهير التونسية، وذلك بعد أن أقدم عدد من المشجعين المغاربة على إطلاق صافرات إستهجان كبيرة أثناء عزف النشيد الوطني التونسي.
ورغم الطابع الودي للقاء، فإن هذه الحادثة خلّفت استياءً واسعًا في صفوف المتابعين التونسيين الذين اعتبروا ما حدث تصرفًا غير رياضي ويسيء لأجواء المنافسة النزيهة التي يفترض أن تسود بين المنتخبات الشقيقة، لا سيما في مباريات تحضيرية تُنظم تحت إشراف الاتحاد الدولي لكرة القدم.
المباراة في حد ذاتها انتهت بنتيجة التعادل السلبي (0-0)، دون تسجيل أهداف من كلا الجانبين.
وما تزال المباراة متواصلة حتى لحظة تحرير هذا الخبر، وسط أجواء تنافسية على أرضية الميدان، بينما يتابع الإطار الفني للمنتخب التونسي أداء عدد من اللاعبين الجدد ضمن خطة الإعداد للاستحقاقات المقبلة.
وقد عبّر عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي عن رفضهم لمثل هذه التصرفات، مطالبين باحترام الشعوب ورموزها الوطنية، خصوصًا في المحافل الرياضية التي من المفترض أن تكون مناسبة لتعزيز العلاقات بين الجماهير لا لإثارة التوترات.
Tags
أخبار رياضة