في تطور لافت يهدد بزيادة التوتر الإقليمي، وجّهت إسرائيل تحذيرات مباشرة إلى مصر بعد سماحها لقافلة "الصمود" الإنسانية بالعبور نحو قطاع غزة عبر المعبر الحدودي.
ويأتي هذا الموقف الإسرائيلي في وقت تتزايد فيه الضغوط الدولية والاحتجاجات الشعبية، حيث شهدت عدة سفارات مصرية حول العالم موجات من التظاهر، تنديدًا بما اعتبره المحتجون "تواطؤًا إقليميًا" في الحصار المفروض على غزة، ودعمًا للقافلة التي تهدف إلى كسر الحصار.
وفي السياق ذاته، لاقى موقف الرئيس التونسي قيس سعيد تفاعلًا واسعًا بعد خطابه الذي وصف بالتاريخي، والذي أكد فيه دعمه الكامل للقضية الفلسطينية وحق الشعب الفلسطيني في المقاومة، ما أثار جدلًا كبيرًا داخل الأوساط السياسية في تونس، خاصة في ظل حملة اعتقالات استهدفت بعض النشطاء والصحفيين، ما اعتبره البعض تناقضًا مع شعارات الحرية التي يرفعها الرئيس.
هذا التصعيد يأتي في لحظة حرجة تشهد فيها المنطقة تطورات متسارعة على مختلف الأصعدة، ما يطرح تساؤلات حول السيناريوهات المقبلة ودور كل من القاهرة وتونس في التعامل مع الأزمة الفلسطينية.
فما الذي يجري خلف الكواليس؟ ولماذا هذا التصعيد في هذا التوقيت تحديدًا؟ تابعوا التفاصيل في التقرير الكامل.
التفاصيل في الفيديو:
Tags
أخبار متفرقات