في حادثة مؤلمة وغريبة، تسلمت عائلة تونسية من مستشفى الإصابات والحروق البليغة ببن عروس جثة متفحمة ظنّت أنها تعود لابنها، وقامت بدفنها في ولاية القيروان، ليتبيّن لاحقًا أن الجثة لا تعود للابن بل لشخص آخر يحمل اسمًا مشابهًا.
ووفقًا لما أكده مصدر قضائي لموقع إي أف أم، لم يتم اكتشاف الخطأ إلا بعد حضور العائلة الحقيقية لتسلّم جثمان فقيدها، لتُفاجأ باختفائه.
وأضاف نفس المصدر أن النيابة العمومية بالمحكمة الابتدائية ببن عروس ستتدخل يوم غد، بعد استكمال الإجراءات القانونية، لإصدار إذن بنبش القبر واستخراج الجثة وتسليمها إلى ذويها الحقيقيين.
الحادثة أثارت استياءً واسعًا وسط دعوات لفتح تحقيق عاجل لتحديد المسؤوليات ومنع تكرار مثل هذه الأخطاء الجسيمة في المستقبل.
Tags
أخبار وطنية