توفيت الشابة التونسية آية علايمي، وهي ممرضة مقيمة وتعمل في ألمانيا، في ظروف لا تزال غامضة، ما أثار حالة من الحزن والأسى في أوساط الجالية التونسية هناك، خاصة في مدينة منشن (München) حيث كانت تقيم.
الفقيدة، وهي أصيلة مدينة الرديف من ولاية قفصة، تم العثور عليها جثة هامدة داخل شقتها يوم الأحد 1 جوان 2025، بعد أن فُقد الاتصال بها لأيام. وتشير المعطيات الأولية إلى أن الوفاة قد وقعت منذ يوم الجمعة الماضي، أي قبل نحو يومين من اكتشاف الجثة.
ورجّحت بعض المصادر أن تكون الوفاة ناجمة عن أزمة قلبية مفاجئة، في انتظار ما ستكشف عنه التحقيقات الرسمية من قبل السلطات الألمانية لتحديد الأسباب الدقيقة للحادثة.
وقد عبّر عدد كبير من التونسيين عبر منصات التواصل الاجتماعي عن حزنهم الشديد لفقدان آية، موجهين رسائل تعزية لعائلتها ومطالبين بالكشف عن ملابسات الوفاة وتوفير الحماية النفسية والاجتماعية لأبناء الجالية التونسية المقيمة بالخارج، خصوصًا الشباب منهم.