اعتقال التونسي علاء بن عمارة وجزائريين في ليبيا.. واقتيادهم إلى مكان مجهول (فيديو)

arrete-createurs-de-contenu-ala-ben-amara-libya

في تطوّر ميداني لافت، أعلنت ''قافلة الصمود'' في بيان رسمي نُشر على الصفحة الرسمية لتنسيقية العمل المشترك من أجل فلسطين، أنّ المشاركين في القافلة تعرّضوا منذ مساء الجمعة 13 جوان 2025 إلى ما وصفته بـ''حصار ممنهج''، بلغ حدّ منع الغذاء والدواء والماء، في ظروف إنسانية وصفتها بـ"الصعبة".


وأوضح البيان أنّ السلطات في شرق ليبيا لم تكتفِ بمنع القافلة من التقدّم نحو مدينة سرت، بل قامت أيضًا بعزل المشاركين عن العالم الخارجي عبر تعطيل شبكات الاتصال والإنترنت. كما منعت القوافل الليبية الداعمة، وعلى رأسها ''قافلة الفزعة''، من إيصال أي دعم أو تموين للمحتجّين، في تصعيد اعتبرته التنسيقية خطوة خطيرة تمسّ بالحقّ في التظاهر السلمي والتضامن الإنساني.


ووُثّقت حالات تجويع ومنع من دخول الأدوية، بالإضافة إلى تقسيم القافلة إلى ثلاث مجموعات، إحداها تمركزت في موقع الاعتصام الأصلي، فيما وُضعت الأخرى تحت طوق أمني مشدد على بعد كيلومتر ونصف، في حين اضطرّت مجموعة ثالثة للتوجه إلى منطقة نائية تبعد نحو 40 كلم حيث تتوفر تغطية للاتصال.


وفي سياق متصل، أكد البيان ذاته أن الأجهزة الأمنية الليبية أقدمت على اعتقال عدد من المشاركين في القافلة، دون تمكينهم من التواصل مع محام أو ذويهم. وقد طالت حملة الاعتقالات أربعة صانعي محتوى، وهم:


  • علاء بن عمارة (تونسي)
  • بلال ورتاني (جزائري)
  • زيدان (جزائري – لم يُعرف لقبه الكامل)
  • عبد الرزاق حماد (ليبي)


ووفق ما ورد في البيان، فإنّ سبب الاعتقال يعود إلى مزاعم تتعلق بنشر محتوى ''مسيء'' لسلطات مدينة بنغازي. وبلغ التوتر الأمني حدّ تهديد بعض المعتصمين بالسلاح من قبل عناصر أمنية، ردًا على احتجاجات تطالب بإطلاق سراح المعتقلين.


هذا ويواصل عدد من ممثلي ''قافلة الصمود'' محادثاتهم مع الجهات الرسمية في شرق ليبيا بحثًا عن حلّ يضمن سلامة المشاركين ويعيد فتح الطريق نحو معبر السلوم الحدودي بين ليبيا ومصر، وهو الهدف النهائي للقافلة التضامنية.



أحدث أقدم

نموذج الاتصال