خلال ظهورها في برنامج "فكرة سامي الفهري" مساء السبت، كشفت الفنانة زازا عن تفاصيل أزمة شخصية مهنية واجهتها مؤخرًا، أثرت على نشاطها الفني، وخصوصًا بشأن تعقيدات تأشيرتها إلى كندا التي تسببت في تأجيل جولة فنية هامة بين باريس ونيس.
وأكدت زازا أنها كانت في خضم تنظيم جولة فنية جمعتين في باريس ونيس، مع ترك إجراءات تأشيرة كندا تتطور بشكل طبيعي، حيث أرسلت الأموال والعقد المطلوب في الوقت المناسب. لكنها فضّلت تأجيل الدفع النهائي، معللة ذلك بقولها: "قلتلها باش نخلص وقت نجي، ومازلنا نتحاور عبر الهاتف."
وأضافت أنها هي ومنظميها كانوا يحرصون على التفاصيل الدقيقة، بما في ذلك اختيار شركة الطيران الأنسب لتقليل مصاريف ولدها الذي يحمل أوراق كندية، لكنها واجهت رفضًا من الطرف الآخر لتأجيل الدفع، رغم محاولاتهم إقناعهم بإرسال فنان تونسي يحمل تأشيرة كندية كبديل.
وكشفت أن تأشيرتها إلى كندا لم تصدر بسبب نقص وثيقة معينة، حيث تلقت رسالة إلكترونية بالفرنسية توضح ذلك، بينما كانت هناك معلومات متضاربة بشأن حصولها على التأشيرة، ما أدى إلى خلافات في التواصل.
وحول الاتهامات التي وُجهت إليها بالتحيل، قالت زازا إنها ستتخذ الإجراءات القانونية بحق من أطلقوا هذه الاتهامات، معتبرة أن المسؤولية كاملة تقع على عاتقهم.
وأشارت إلى أن ذلك لم يؤثر على نشاطها الفني، حيث باتت من أكثر الفنانات حضورًا في حفلات الجالية التونسية بالخارج، وأعربت عن أملها في تقديم حفل ضخم في أكتوبر المقبل على مستوى عالمي.
واختتمت قائلة: "أنا ضحيت بالفلوس وما عنديش مانع نخسر مليار، لكن ما نجمش نخسر إنسان نحبّو. العائلة هي الأولوية في حياتي، ودائمًا أضعها فوق كل اعتبار."