أثار الظهور الأخير للفنان الشعبي وليد التونسي حالة من الاهتمام والقلق بين محبيه، بعد تصريحاته المؤثرة حول وضعه الصحي خلال استضافته في برنامج "نجوم" على إذاعة موزاييك أف أم، حيث تحدّث بصراحة عن رحلته مع المرض وتأثيره على مسيرته الفنية.
وكان وليد التونسي قد أعلن في فيفري الماضي عن خضوعه لعملية جراحية دقيقة أثارت مخاوف الجمهور، وذلك من خلال منشور على صفحاته الرسمية في وسائل التواصل الاجتماعي دون الكشف عن تفاصيل دقيقة حول نوع المرض. وفي مداخلته الأخيرة، أوضح أنه عانى من مشكلات صحية أثّرت على حاسة السمع وصوته، ما جعله غير قادر على الغناء لفترة.
وطمأن الفنان جمهوره مؤكدًا أنه يواصل العلاج بانتظام وأنه في طريقه إلى الشفاء الكامل خلال شهرين كحد أقصى، مشيرًا إلى أنه عاد تدريجيًا إلى ممارسة حياته بشكل طبيعي، ويتناول أدويته بانتظام قائلاً: "أنا بخير وسأتعافى قريبًا، والحمد لله على كل حال".
وعلى الصعيد الفني، أعلن وليد التونسي عن تحضيره لألبوم جديد يحمل عنوان "في الدنيا ما زال الخير"، ويتضمن 7 أغاني جديدة، وأشار إلى أن تكلفة إنتاج الألبوم بلغت حوالي 40 ألف دينار تونسي، في خطوة تؤكد عزيمته على مواصلة مشواره الفني رغم التحديات الصحية.
وبخصوص غيابه عن الدورة الماضية لمهرجان قرطاج الدولي، أوضح أن ظروفه الصحية وانشغاله بمتابعة العلاج، إضافة إلى انشغاله بالتحضير للألبوم، حالت دون مشاركته، رغم تاريخه الحافل بالمشاركات الناجحة في المهرجان.
الفنان الشعبي وليد التونسي الذي طالما لامس قلوب الجمهور بأغانيه الصادقة، وجّه رسالة شكر وامتنان لكل من تواصل معه للاطمئنان على صحته، معربًا عن تأثره الكبير بحب الناس ودعواتهم.
المصدر: buzznewstunisia.net