دراسة : المرأة تزعج زوجها لمدة 8 آلاف دقيقة سنويًا



كشفت دراسة بريطانية حديثة أجريت على عينة مكونة من 3000 شخص، أن المرأة تقضي ما يُقدّر بـ8000 دقيقة سنوياً في التحدث مع شريكها حول قضايا الأسرة والشؤون اليومية، بما يشمل المهام المنزلية، تربية الأبناء، المصاريف الشهرية، وتنظيم الأنشطة الأسرية.

وأوضحت الدراسة أن هذا المعدل يُعادل حوالي ساعتين ونصف أسبوعياً، أو ما يُقارب 11 ساعة شهرياً، وهو ما اعتبره الباحثون مؤشراً على حجم المشاركة الذهنية والعاطفية للمرأة في إدارة شؤون الأسرة بشكل منتظم ودقيق.

نتائج هذه الدراسة أثارت نقاشاً واسعاً على منصات التواصل الاجتماعي، حيث رأى العديد من المستخدمين أن الأرقام الواردة تعكس بشكل واقعي الجهد الكبير الذي تبذله النساء في الحفاظ على توازن الحياة الأسرية، مشيرين إلى أن هذه النقاشات غالباً ما تكون بنّاءة وضرورية لاتخاذ قرارات مشتركة في الحياة اليومية.

من جهة أخرى، عبّر البعض عن استغرابهم من المدة الطويلة التي أشارت إليها الدراسة، معتبرين أن كثرة النقاشات قد تكون مرهقة نفسيًا وتؤثر على جودة العلاقة الزوجية إذا لم تُدار بطريقة هادئة ومتوازنة.


وفي تعليق من أحد المختصين في علم الاجتماع الأسري، أوضح أن كثرة النقاشات بين الزوجين لا يجب أن تُفهم على أنها مؤشر سلبي، بل قد تعكس حالة من الانفتاح والتشارك في تحمل المسؤوليات. وأضاف أن جودة الحوار، وليس فقط مدته، هو ما يحدد نجاح العلاقة الزوجية واستقرارها.
أحدث أقدم

نموذج الاتصال