بالفيديو: بية الزردي تكلاشي خولة سليماني تهاجم بقوة ظهورها الاعلامي الأخير وتكشف اتهامات بالسرقة والقلبة..



أثارت الإعلامية التونسية بية الزردي موجة تفاعل واسعة عبر مواقع التواصل الاجتماعي بعد بث مباشر عبر حسابها على "تيك توك"، عبّرت فيه عن موقفها من مسألة "إعلان التوبة" في وسائل الإعلام. وقد جاءت تصريحاتها في وقت يشهد فيه الفضاء العام تكرار ظاهرة الفنانين الذين يعلنون عن تحولات روحية في لقاءات إذاعية وتلفزيونية.


الزردي دعت من خلال كلماتها إلى أن تكون التوبة "خاصة وصادقة"، بعيدًا عن الأضواء والكاميرات، قائلة إن التوبة الحقيقية لا تحتاج إلى تصفيق الجمهور أو تعاطف المتابعين، بل إلى إخلاص النية لله وحده. وقالت بالحرف:

"وقت اللي تتوب وتتحجب، راهي حاجة بينك وبين ربي، ماشي باش تبكي في التلفزة وتطلب اعتراف من الناس."

تحليل: بين الحق في التعبير وحرمة التجربة الروحية
تصريحات الزردي سلطت الضوء على معضلة يعيشها المشهد الإعلامي التونسي، حيث تتحوّل التجارب الدينية الشخصية في بعض الأحيان إلى مواد تُستهلك جماهيريًا، وهو ما يطرح تساؤلات عن حدود الخصوصية، وعن كيفية تناول مثل هذه التحولات الحساسة في البرامج.

في المقابل، رأى بعض المتابعين أن إعلان التوبة علنًا قد يكون محفّزًا لآخرين على مراجعة أنفسهم، شريطة أن يتم ذلك دون مبالغة أو بحث عن الأضواء. وهو ما يعكس تنوع الآراء داخل المجتمع حول هذه المسائل.

ردود الفعل: بين التأييد والنقد
وقد تباينت ردود الأفعال على مواقع التواصل، بين من أيّد بية الزردي واعتبرها صوتًا للواقعية والاتزان، ومن رأى أن تصريحاتها قد تفتقر إلى التفهّم لتجارب شخصية تختلف من شخص لآخر، خصوصًا في مجتمع يعيش تحوّلات قيمية وثقافية كبيرة.

حتى اللحظة، لم تُصدر الفنانة خولة سليماني أي تعليق رسمي على تصريحات الزردي، وهو ما يزيد من ترقب الجمهور لمآلات هذا الجدل الذي بات يعكس أكثر من مجرد خلاف بين شخصيتين، بل صورة أوسع للجدل القيمي والثقافي في تونس اليوم.

باقي التفاصيل في الفيديو:


أحدث أقدم

نموذج الاتصال

Close