تداولت صفحات التواصل الاجتماعي يوم أمس الجمعة 14 فيفري 2025 مقطع فيديو يظهر مواطنًا تونسيًا يُظهر فيه قيامه بشراء ثلاث سيارات ليهديها لابنته وزوجته وأمه بمناسبة عيد الحب، وهو ما أثار تفاعلًا واسعًا على منصات التواصل الاجتماعي.
وقد لاقى الفيديو إعجاب العديد من التونسيين الذين اعتبروا أن هذه اللفتة العاطفية تعد مميزة، خاصة مع قرب حلول عيد الحب. كما عبر الكثيرون عن إعجابهم بالتفكير المبدع وراء هذا العمل، معتبرين أن الرجل قد قدم هدية رائعة لأحبائه.
لكن، سرعان ما كشفت بعض التحقيقات التي قام بها نشطاء فايسبوك أن الفيديو ليس إلا حملة إعلانية ترويجية لصالح نوع جديد من السيارات. وتبين أن الهدية ليست فعلاً حقيقيًا بمناسبة عيد الحب، بل كان مجرد استراتيجية تسويقية لجذب الانتباه والترويج للمنتج.
وقد أثار ذلك جدلًا واسعًا بين التونسيين، حيث تباينت الآراء حول الحملة. البعض اعتبر أن هذا التصرف هو استغلال عاطفي للمشاعر من أجل التسويق، بينما رأى آخرون أنها فكرة إبداعية لجذب الانتباه بأسلوب غير تقليدي.
وبالرغم من الجدل، تبقى الحملة قد حققت هدفها من خلال الانتشار الواسع على وسائل التواصل الاجتماعي.