تونس : إمساكية شهر رمضان في كل الولايات



نشر المعهد الوطني للرصد الجوي على صفحته الرسمية على شبكة التواصل الاجتماعي فيسبوك، إمساكية شهر رمضان لعام 1446 هـ، التي تحتوي على مواعيد الصيام والإفطار في مختلف ولايات الجمهورية التونسية. هذه الإمساسية التي تم إعدادها بدقة، تهدف إلى تسهيل معرفة أوقات الصلاة وأوقات الإمساك والإفطار للمواطنين طيلة أيام الشهر الكريم.


تفاصيل الإمساكية


وتشمل الإمساكية أوقات الصلاة مثل الفجر، الظهر، العصر، المغرب والعشاء، بالإضافة إلى مواعيد الإمساك والإفطار لكل يوم من أيام رمضان، مع مراعاة الاختلافات الزمنية بين المدن التونسية المختلفة. حيث تم توزيع الإمساكية وفقًا للمدن الكبرى مثل تونس العاصمة، صفاقس، سوسة، قابس، قفصة، وغيرها من المدن التي تميز التركيبة الجغرافية والتوقيت المحلي لها.


أهمية الإمساكية


تعتبر هذه الإمساكية أداة هامة للمواطنين لتساعدهم في تنظيم وقتهم خلال شهر رمضان المبارك، حيث تمكنهم من معرفة الوقت المحدد لبداية الصيام ووقت الإفطار بشكل دقيق، بما يضمن لهم الالتزام بالمواعيد الشرعية دون أي التباس.


إمساكية رمضان في سياق التحولات الحديثة


كما أن الإمساكية الرقمية التي يوفرها المعهد، تعتبر جزءًا من التحول الرقمي في تونس، حيث أصبح بإمكان المواطنين الحصول على التوقيتات الصحيحة عبر الإنترنت بسهولة، بعيدًا عن التكاليف والجهد المرتبط بتوزيع الإمساكيات الورقية التقليدية.


وقد لاقت الإمساكية الإلكترونية تفاعلًا واسعًا بين المواطنين، حيث أعرب العديد من المتابعين عبر منصات التواصل الاجتماعي عن تقديرهم لهذه المبادرة التي تسهم في تسهيل العبادات خلال الشهر الكريم، وتمكنهم من القيام بفريضة الصوم على أكمل وجه.


دور المعهد الوطني للرصد الجوي


كما أن المعهد الوطني للرصد الجوي يعد مصدرًا موثوقًا للأخبار المناخية في تونس، ويستمر في تقديم خدماته للمواطنين من خلال التقارير الجوية اليومية، التي تشمل التحذيرات الجوية وحالة الطقس المتوقعة في الأيام القادمة. هذا بالإضافة إلى تقارير خاصة تتعلق بتأثيرات التغيرات المناخية على فترات الصوم في مختلف الأوقات والمناطق.



تسهم هذه المبادرات في تعزيز العلاقة بين المواطن والدولة، إذ تمثل خدمة إضافية تسعى إلى تحقيق راحة المواطنين خلال فترة شهر رمضان. وتعد هذه الخدمة جزءًا من الجهود المستمرة لتحسين البيانات المناخية المتوفرة وتوفيرها بشكل سهل وسريع.


خلاصة القول، إن نشر الإمساكية على الفيسبوك يعكس تطور العمل الإداري في تونس وتحسين الخدمات الرقمية المقدمة للمواطنين، مما يساهم في تحقيق راحة الصائمين ويعزز الوعي العام بالأوقات المناسبة لعبادة الصوم.



أحدث أقدم

نموذج الاتصال

Close