مريم الدباغ ترد على جدل حملها من زوجها خليل شمام...



تصدرت الأنستغراموز التونسية مريم الدباغ حديث منصات التواصل الاجتماعي خلال الأيام الأخيرة، وذلك بعد نشرها صورة من داخل عيادة طبيب نساء وتوليد عبر خاصية "الستوري" على حسابها الرسمي على إنستغرام، دون تقديم أي توضيحات حول سبب الزيارة.



أثار هذا المنشور موجة كبيرة من الجدل والتكهنات بين متابعيها، خاصة في ظل الأزمة التي مرّت بها مؤخرًا مع زوجها خليل شمام، اللاعب السابق لنادي الترجي الرياضي التونسي.


وقد تساءل البعض عمّا إذا كانت هذه الزيارة مجرد فحص روتيني أم أن الدباغ تحاول التلميح إلى خبر سعيد بطريقة غير مباشرة، مما دفع متابعيها للتكهن بوجود حمل محتمل. وفي المقابل، رأى آخرون أن الصورة لا تعني بالضرورة أي إعلان شخصي، بل ربما تكون مجرد زيارة طبية عادية لا أكثر.



لم تتأخر مريم الدباغ في الرد على هذه التكهنات، حيث نشرت مقطع فيديو عبر خاصية "الستوري" أوضحت فيه حقيقة ما حدث، مؤكدة أنها ليست حامل، وأن زيارتها للعيادة كانت لأسباب صحية روتينية لا علاقة لها بالحمل.


وقالت في الفيديو:

"تلقيت العديد من الرسائل يسألوني فيها لماذا أخفي خبر حملي… لكن الحقيقة أنني لست حامل، فقط أجريت فحوصات طبية عادية، وأحببت أن أشارك متابعيّ هذه اللحظة."



"أنا من الأشخاص الذين يحبون الاطمئنان على صحتهم بانتظام، لذلك أقوم بفحوصات كل ستة أشهر، وأردت مشاركة هذه التجربة لأنني أعلم أن العديد من النساء يواجهن صعوبة في إيجاد طبيب جيد، لهذا شاركت تجربتي مع طبيبي."



جاءت ردود الأفعال على توضيح مريم الدباغ متباينة؛ فالبعض أثنى على صراحتها وحرصها على مشاركة تفاصيل حياتها مع متابعيها، بينما رأى آخرون أن مثل هذه المنشورات قد تفتح باب التأويلات وتثير الجدل بلا داعٍ، خاصة مع طبيعة منصات التواصل الاجتماعي التي تفسر كل إشارة أو صورة بعدة معانٍ.



يثير هذا الجدل مرة أخرى قضية حدود الخصوصية على وسائل التواصل الاجتماعي، فهل يحق للشخصيات العامة مشاركة كل تفاصيل حياتهم، حتى الشخصية منها، مع الجمهور؟ أم أن هناك بعض الأمور التي يجب الاحتفاظ بها بعيدًا عن الأضواء لتجنب التكهنات والتأويلات غير الضرورية؟


في النهاية، تبقى مريم الدباغ واحدة من أكثر الشخصيات التونسية إثارة للجدل على منصات التواصل الاجتماعي، حيث تجذب كل خطوة تقوم بها اهتمام الجمهور، سواء بالإعجاب أو بالانتقاد.


أحدث أقدم

نموذج الاتصال