تداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، اليوم، مقطع فيديو من لايف الخاص بهادي زعيم، الذي تم تسجيله أثناء عمله في إذاعة موزاييك، وأثار جدلًا واسعًا بعد انتشاره على منصة تيك توك بسبب الألفاظ التي تم تداولها خلال البث المباشر.
الجدل يعود إلى أن هادي زعيم قد ترك اللايف مفتوحًا دون أن ينتبه إليه أحد من فريق العمل في إذاعة موزاييك، وهو ما أدى إلى خروج الحديث عن السياق المهني والإذاعي المعتاد. هذا الخطأ تسبب في تداول مجموعة من الألفاظ والتعابير التي كانت غير لائقة ومخالفة للمهنية المتعارف عليها في وسائل الإعلام.
وقد أثار هذا الحادث الكثير من ردود الفعل على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث اعتبره البعض زلة لسان غير مقصودة، بينما اعتبره آخرون تجاوزًا للأخلاقيات الصحفية التي يُفترض أن يتمتع بها العاملون في الإعلام، خاصة في إذاعة تعد من أبرز الإذاعات في تونس مثل إذاعة موزاييك.
بعد انتشار الفيديو، شهدت منصات التواصل الاجتماعي موجة من التعليقات المتباينة. حيث أبدى بعض المشاهدين غضبهم الشديد، معتبرين أن ما حدث لا يتماشى مع معايير الإعلام المهني ولا يعكس صورة الإعلام التونسي الجاد. بينما اعتبر آخرون أن الحادث مجرد هفوة بسيطة وغير مقصودة، وأنه يجب التعامل معها بحذر وعدم المبالغة في رد الفعل.