كشف الممثل جمال المداني عن رؤيته لبعض الأعمال التي شارك فيها، متحدثًا عن تجربته في مسلسل "معاوية"، ورأيه حول المخرج زياد ليتيم، إلى جانب تقييمه لمكانة الكوميديا الاجتماعية اليوم.
وفي حوار خاص مع إذاعة الوطنية، تحدث المداني عن تعاونه مع المخرج زياد ليتيم، مشيدًا بطريقة عمله، حيث اكتشف موهبته خلال مشاركته في سلسلة "سكول 1"، واعتبر أن أسلوبه في الإخراج والأداء يحمل مقاربة مسرحية، مما يجعله من الأسماء البارزة في الساحة الفنية.
كما شدد جمال المداني على أهمية الكوميديا الاجتماعية الساخرة، معتبرًا أنها تساهم في تسليط الضوء على القضايا المجتمعية بطريقة هادفة، مشيرًا إلى أن أعمالًا مثل "هريسة لاند" يمكن أن تلعب دورًا في إحداث تغيير حقيقي في وعي الجمهور، خاصة في ظل الأوضاع الحالية.
تجربته في مسلسل "معاوية" ودوافع اختياره للدور
أما عن مشاركته في مسلسل "معاوية"، فكشف المداني أنه قبل بدور "أبو لهب" لأسباب مادية، قائلاً:
"كنت قاعد على رويحتي، مڨينة، ما فماش فلوس، كلموني مشيت خدمت"، في إشارة إلى أن قبوله للدور لم يكن انطلاقًا من قناعة فنية، بل نتيجة الحاجة إلى العمل.
خيبة أمله من التجربة وانتقاداته للمخرج طارق العريان
لم يخفِ جمال المداني خيبة أمله من التجربة، مؤكدًا أنه لا يعتز بها ولا يفتخر بمشاركته في المسلسل، كما وجه انتقادات حادة للمخرج طارق العريان، مشيرًا إلى أن الأخير قلّل من قيمة أدائه الفني، حيث وصف تمثيله بأنه "قديم مثل جماعة فيلم الرسالة"، وهو تعليق اعتبره المداني إهانة وتقليلًا من شأنه كممثل.
انتقاداته لمسلسل "معاوية" والأخطاء التاريخية
كما وجه جمال المداني انتقادات مباشرة إلى مسلسل "معاوية"، معتبرًا أنه احتوى على العديد من الأخطاء التاريخية وأيضًا أخطاء في الديكور، وهو ما أثر على مصداقية العمل. وبخصوص الجدل الذي أثير حوله، وصفه جمال المداني بـ"العقيم"، رغم تأكيده على احترامه لموقف الأزهر من المسلسل.