أذنت النيابة العمومية بالمحكمة الابتدائية بالقصرين، يوم أمس الأربعاء، بالاحتفاظ بشاب يبلغ من العمر 21 سنة، وذلك بعد اعترافه بتورطه في الج_ريمة التي هزّت معتمدية حي الزهور بمدينة القصرين، حيث تعرّض طفل يبلغ من العمر أربع سنوات للاختطاف ثم الق_تل، وفق ما أكده الناطق الرسمي باسم محاكم القصرين والمساعد الأول لوكيل الجمهورية، عماد العمري.
وأوضح العمري، في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء، أن النيابة العمومية قررت أيضًا الاحتفاظ بشخص ثانٍ يُشتبه في مشاركته في الج_ريمة، وهو قاصر لم يعترف بعد بالتهم الموجهة إليه. وأضاف أن التحقيقات لا تزال متواصلة للكشف عن جميع ملابسات القضية وتحديد الأدوار التي لعبها كل من المشتبه بهما.
و كشف الناطق الرسمي باسم محاكم القصرين أن المتهم الرئيسي في الج_ريمة، وهو قريب الضحية، يمتلك شهادة إعاقة ذهنية ، إلا أن المعطيات الأولية تشير إلى أنه سليم عقليًا، مما دفع الجهات القضائية إلى التحقق من مدى صحة هذه الشهادة عبر الجهات المعنية.
لا تزال الأبحاث والتحريات مستمرة لفك خيوط الج_ريمة، في وقت أثارت فيه الحادثة حالة من الغضب والاستياء في صفوف أهالي القصرين، الذين يطالبون بكشف الحقيقة كاملة وضمان محاسبة كل من ثبت تورطه في هذه الج_ريمة البشعة.
يُنتظر أن تكشف التحقيقات القادمة تفاصيل إضافية حول الدوافع الحقيقية للج_ريمة، وسط متابعة إعلامية واسعة لهذا الملف الذي أصبح حديث الرأي العام.
فيديو متداول :
Tags
أخبار متفرقات